هل لاحظت مؤخراً إن بطارية هاتفك بدأت تتصرف وكأن عندها أزمة منتصف العمر؟ يعني مرة تشحنها توصل 100%، وبعد نصف ساعة تلاقيها نزلت لـ45% بدون سبب واضح! صدقني، مو بس إنت اللي تمر بهالشيء، والموضوع مو دايم يكون بسبب سوء استخدام. أحياناً، تكون البطارية بكل بساطة… على وشك “الموت السريري”.
في هالمقال، راح أقول لك كيف تكتشف علامات احتضار بطارية هاتفك قبل لا تخذلك فجأة، وراح أشاركك تجاربي وبعض النصائح اللي أنقذتني من مواقف محرجة.
أول علامة: البطارية تنفد بسرعة غير منطقية
يعني تكون توي مشحّن الموبايل، وتفتح تويتر أو واتساب شوي، وفجأة تشوف النسبة طاحت 10% أو أكثر! هذي أول نغزة من بطارية تعبانة.
متى تعتبر الاستهلاك غير طبيعي؟
- إذا صرت تشحن جهازك أكثر من مرتين في اليوم.
- إذا طفت البطارية فجأة وهي على 20% أو أكثر.
- إذا لاحظت اختلاف كبير في الأداء بعد آخر تحديث للنظام.
FYI: أنا مرّة كنت أظن إن البطارية تنفد بسبب التطبيقات، لكن طلع السبب إنها انتهت دورة حياتها.
ثاني علامة: سخونة الجهاز بدون مبرر
عارف الشعور لما تفتح سناب أو تيك توك 5 دقايق وتحس الجوال صار “كأنك حاطه بالشمس”؟ سخونة البطارية بشكل مستمر من أوضح علامات التعب.
ليه تسخن البطارية أصلاً؟
- لما تبدأ البطارية تنهار داخلياً، المقاومة الداخلية تزيد.
- الجهاز يبذل مجهود مضاعف عشان يحافظ على التشغيل.
- بالتالي، الحرارة ترتفع حتى مع الاستخدام العادي.
نصيحة شخصية؟ لا تستخدم الجوال وهو يشحن، خصوصاً إذا حسيته صار فرن متنقل.
أفضل تطبيق خلفيات للأندرويد في عام 2025 | تكنو تطبيقي
ثالث علامة: الجهاز يطفي فجأة
مافي شيء أكثر استفزازاً من إنك تكتب رسالة أو تصور شيء مهم، وفجأة… بوووم، الجهاز يطفي بدون سابق إنذار.
ليه يصير كذا؟
- البطارية تكون غير قادرة على توفير جهد كافٍ.
- أي ضغط بسيط (فتح كاميرا، لعب لعبة) يسويها تنهار.
هذا مو طبيعي أبداً. وإذا تكرر معك، لا تتجاهله.
رابع علامة: البطارية ما تشحن بشكل طبيعي
مرة تشبك الشاحن وتنتظر… وتنتظر… والنسبة تتحرك ببطء سلحفاة، أو أسوأ، تظل ثابتة!
مؤشرات على وجود خلل بالشحن:
- البطارية تشحن ببطء شديد حتى مع شاحن أصلي.
- تظهر لك أخطاء مثل: “الشحن لا يتم”.
- تنقص النسبة أحياناً أثناء الشحن!
IMO: لما تصير هذه المشاكل، يمكن البطارية خلاص وصلت للحدّ.
خامس علامة: البطارية تنتفخ أو تتغير شكلها
لو لاحظت إن الغطاء الخلفي للجهاز صار “منفوخ” أو ما يسكر زين، قف فوراً! هذا تحذير مرعب.
الانتفاخ = خطر
- البطاريات اللي تنتفخ ممكن تنفجر.
- تسبب تسرب للمواد الكيميائية.
- لازم تغير البطارية فوراً وبمكان موثوق.
تجربة شخصية: صار لي مع جهاز قديم، وكنت أحسب إن الغطاء الخلفي انفك بالصدفة، لكن طلعت البطارية كانت منفوخة للآخر.

طيب، ليه البطاريات تموت أصلاً؟
سؤال منطقي، صح؟ كل بطارية لها عمر افتراضي، غالباً يتراوح بين 300 إلى 500 دورة شحن. ومع الوقت:
- تفقد كفاءتها.
- المواد الكيميائية تتحلل.
- الخلايا ما تعود تستجيب كويس.
بالعربي، البطارية تصير مثل الرياضي المعتزل: كان يركض ماراثون، والحين ينهج وهو طالع الدرج.
كيف تتأكد إن بطاريتك فعلاً تحتاج تغيير؟
ما نحب نخمن، صح؟ فيه أدوات بسيطة تساعدك تتأكد من حالة البطارية.
لمستخدمي آيفون:
- روح لـ “الإعدادات” > “البطارية” > “صحة البطارية“.
- إذا كانت النسبة أقل من 80%، فكر بالاستبدال.
لمستخدمي أندرويد:
- بعض الأجهزة فيها خيار Battery Health
- أو استخدم تطبيقات مثل AccuBattery أو CPU-Z.
ملحوظة مهمة: لا تعتمد بس على الأرقام. التجربة الفعلية تهم.
طرق لإطالة عمر البطارية (حتى لو بدأت تضعف)
ما في سحر، لكن فيه شوية عادات ممكن تأخر النهاية المحتومة:
- لا تخلّي البطارية توصل 0% أو تبقى على 100% لفترات طويلة.
- استخدم شاحن أصلي ومناسب لقدرة جهازك.
- قلل من سطوع الشاشة وتعطيل GPS والبلوتوث وقت عدم الاستخدام.
- فعل الوضع الليلي أو Power Saving Mode.
- احذف التطبيقات اللي تشتغل بالخلفية بدون داعي.
تجربة بسيطة: فعلت وضع “توفير الطاقة الفائق” لما كنت مسافر، وصمد الجوال معي يومين كاملين بشحنة وحدة!
هل لازم أغير الجهاز كله؟
مو بالضرورة. إذا كانت باقي المواصفات كويسة، تغيير البطارية كافي. سعر البطارية أرخص بكثير من جهاز جديد.
بس انتبه تغير البطارية في مراكز غير موثوقة.
خلاصة: انتبه للإشارات قبل ما يخذلك جهازك
الهاتف صار جزء من يومنا، ومن الغباء ننتظر لين يطفي علينا بوسط مشوار أو مكالمة مهمة. تابع أداء بطاريتك، ولا تتجاهل العلامات.
وإذا حسيت إنها فعلاً تحتضر… عطها جنازة محترمة وركّب وحدة جديدة.